طالباني: السياسة التركية في العراق فشلت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طالباني: السياسة التركية في العراق فشلت
طالباني: السياسة التركية في العراق فشلت
استغرب «العداء» التركي له
أربيل: شيرزاد شيخاني
أكد الرئيس العراقي جلال طالباني «أن السياسة التركية بالتدخل في شأن تشكيل الحكومة العراقية فشلت، لأن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لم يكونا ضمن المرشحين الذين تؤيدهم الحكومة التركية لهذين المنصبين».
وتساءل طالباني في لقاء مع صحيفة «ميلليت» التركية، والذي اطلعت «الشرق الأوسط» على ترجمته إلى اللغة الكردية، «عن أسباب هذه السياسة ومن يقف ورائها»، لكنه أكد «أن تلك السياسة كانت خاطئة وفشلت في تحقيق أهدافها، فلم تثمر تدخلات تركيا لتعيين المرشحين لرئاسة وزراء العراق ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية - أي نتيجة».
وكشف طالباني في اللقاء «أن تركيا كانت ترغب في تولي إياد علاوي رئاسة الجمهورية، ولم تؤيده (أي طالباني) لتبوأ المنصب، كما لم يكونوا في السابق مؤيدين لانتخابي رئيسا للجمهورية ولكنهم قدموا لي التهاني، والرئيس عبد الله غل هو صديق عزيز علي، قدم تهانيه هذه المرة فور انتخابي للرئاسة».
وردا على سؤال حول تقييمه لأسباب هذا الموقف في الوقت الذي شهدت العلاقات التركية - الكردية، والعلاقات التركية - العراقية في عهده مزيدا من التطور والتحسن، أجاب طالباني: «استغربت من تصاعد أصوات الاحتجاج على شخصي، وهذا في الوقت الذي أرسيت أنا أساسا متينا لتطور العلاقات التركية - العراقية، ولذلك فأنا أستغرب هذا الموقف العدائي من تركيا ضدي!». ولمح طالباني بأن النفوذ التركي أصبح أكبر من النفوذ الإيراني في العراق، وقال: «إن النفوذ التركي أكبر، حيث إن الرئيس الحالي لمجلس النواب العراقي هو من الأصدقاء المقربين إلى تركيا».عن الشرق الاوسط
استغرب «العداء» التركي له
أربيل: شيرزاد شيخاني
أكد الرئيس العراقي جلال طالباني «أن السياسة التركية بالتدخل في شأن تشكيل الحكومة العراقية فشلت، لأن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لم يكونا ضمن المرشحين الذين تؤيدهم الحكومة التركية لهذين المنصبين».
وتساءل طالباني في لقاء مع صحيفة «ميلليت» التركية، والذي اطلعت «الشرق الأوسط» على ترجمته إلى اللغة الكردية، «عن أسباب هذه السياسة ومن يقف ورائها»، لكنه أكد «أن تلك السياسة كانت خاطئة وفشلت في تحقيق أهدافها، فلم تثمر تدخلات تركيا لتعيين المرشحين لرئاسة وزراء العراق ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية - أي نتيجة».
وكشف طالباني في اللقاء «أن تركيا كانت ترغب في تولي إياد علاوي رئاسة الجمهورية، ولم تؤيده (أي طالباني) لتبوأ المنصب، كما لم يكونوا في السابق مؤيدين لانتخابي رئيسا للجمهورية ولكنهم قدموا لي التهاني، والرئيس عبد الله غل هو صديق عزيز علي، قدم تهانيه هذه المرة فور انتخابي للرئاسة».
وردا على سؤال حول تقييمه لأسباب هذا الموقف في الوقت الذي شهدت العلاقات التركية - الكردية، والعلاقات التركية - العراقية في عهده مزيدا من التطور والتحسن، أجاب طالباني: «استغربت من تصاعد أصوات الاحتجاج على شخصي، وهذا في الوقت الذي أرسيت أنا أساسا متينا لتطور العلاقات التركية - العراقية، ولذلك فأنا أستغرب هذا الموقف العدائي من تركيا ضدي!». ولمح طالباني بأن النفوذ التركي أصبح أكبر من النفوذ الإيراني في العراق، وقال: «إن النفوذ التركي أكبر، حيث إن الرئيس الحالي لمجلس النواب العراقي هو من الأصدقاء المقربين إلى تركيا».عن الشرق الاوسط
حسن احمد- حالم عراقي
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: طالباني: السياسة التركية في العراق فشلت
اذا كان هناك بلد مجاور للعراق يستحق ان تكون علاقته بالعراق علاقه متميزه فهو تركيا فليس هنالك اهداف ومصالح لتركيا في العراق غيرالاقتصاد والاستثمار وهو ما ينعكس ايجابا على العراق بعكس كل الدول الاخرى ومنها ما يستنزف الكثير من اموال العراق ويرتد الى صدور ابناءه دمارا لبنيته وتخريبا لاقتصاده وتفرقة بين صفوفه وازهاقا لارواحه وللاسف فان اغلب هذه الدول تكون شقيقه والمفروض يكون قلبها على اخوتها
شكرا لك استاذنا حسن احمد.
دمت بالف خير
شكرا لك استاذنا حسن احمد.
دمت بالف خير
المدير العام- حالم عراقي
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
مواضيع مماثلة
» العراق «الاتحادي»
» ريحة العراق في المغرب
» العراق في كتب الرحّالة الاجانب
» عن الديمقراطية المعذبة في العراق
» بل كل شيء في العراق ... للبيع !.. المهندس جمال الطائي
» ريحة العراق في المغرب
» العراق في كتب الرحّالة الاجانب
» عن الديمقراطية المعذبة في العراق
» بل كل شيء في العراق ... للبيع !.. المهندس جمال الطائي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى