العثور على دير مسيحي ضمن نطاق مدرج مطار النجف
صفحة 1 من اصل 1
العثور على دير مسيحي ضمن نطاق مدرج مطار النجف
النجف 17 تشرين الثاني/نوفمبر (آكانيوز)
كشف المشرف على مطار النجف ، مساء الاربعاء ، العثور على دير مسيحي يعود الى حقبة دولة المناذرة بمنطقة الحيرة (17 كم جنوب المحافظة) خلال اعمال تطوير المطار ومنشأته،
فيما اعلنت هيئة اثار المحافظة ان هناك اليات ستقترح من قبل الحكومة المحلية لفتح الموقع الاثري للزائرين خلال فعاليات النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012.
وقال صادق اللبان لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "دائرة الاثار التي خاطبناها فور العثور على الموقع تقوم الان باعمال الحفريات بالموقع القريب من المدرج وقدمنا لهم كافة التسهيلات حيث سيتم بعد الفحص من قبل المختصين تحديد الحقبة الزمنية والتي يعتقد بشكل كبير انها تعود الى حقبة حكم دولة المناذرة ".
واضاف اللبان ان "اعمال الحفر والتنقيب الجارية لا تؤثر على عمل المدرج او المطار اطلاقا ولاتسبب لنا باية مشاكل".مبينا انه " لا يمكن ان يفتتح المكان الاثري امام الزوار مستقبلا لانهم حينها سيكونون ضمن منطقة لا الوصول اليها سوى من اشرت جوازاتهم للخروج لذا سنتباحث مع هيئة الاثار لتنظيم تلك العملية التي اعتقد انها ستكون معقدة".
واشار الى ان "عائدية الاثار لا تشكل مشكلة فهي تراث البلد ونحن نحرص ان تكون بافضل حال لتكون شاهدا على تاريخ الشعب وحضارته ولكنها من الجانب العملي لايمكن ان يرتادها الزوار او السواح لانها في منطقة حساسة وسنحاول ايجاد الية مناسبة لاتتقاطع مع الانظمة الامنية للمطار".
من جانبه قال مدير دائرة اثار النجف لـ(آكانيوز) ان "المحافظ عدنان الزرفي وعد بترتيب اليات من شأنها عدم تاثير ارتياد الزوار لمنطقة الدير الاثري المسيحي في حال اكتمال عمليات التنقيب والصيانة التي تسعى الدائرة اكمالها قبل مناسبة تتويج النجف عاصمة للثقافة الاسلامية 2012".
وقال محمد بدن الميالي ان "هناك اليات وعد بها الزرفي لعدم تداخل تاثير ارتياد الزوار للمناطق الاثرية الواقعة ضمن حدود المطار على عمله او ارباكه ".مؤكدا ان "دائرة الاثار تسعى لان تكون عمليات الصيانة والترميم مكتملة قبل عام 2012 لان اي عملية تنقيب تتم لاعتبارات اهمها اظهارها للعيان وكيفية صيانتها وترميمها".
واوضح ان "عملية الترميم والصيانة تعتمد اللوائح العالمية لليونسكو ضمن ما يعرف بـ(اخلاقيات الصيانة) والتي تتضمن اجراء عملية الصيانة بنفس المواد الاولية التي استخدمت في بناء الاثر".منوها الى ان " عمليات الصيانة تتم الان باستخدام مادة الجص والنورة التي تنتجها معامل خاصة في محافظة كربلاء ، يقوم خبراء الاثار في المديرية بعملية اعداد المواد وتجهيزها , بل وحتى عملية الترميم تتم بايديهم ايضا ، ولا نعتمد على عمليات مقاولة مع البنائين حفاظا على ضمان اعلى درجات الصيانة".
ولفت الى ان "لائحة التراث العالمي تقيم سنويا اي عمليات صيانة تتم على الاماكن الاثرية وتدرس عمليات الصيانة عليها فاذا كانت تمت بمواد حديثة يتم شطبها من اللائحة كما حصل في الثمانينات حين تمت صيانة اثار بابل بالطابوق الجمهوري".موضحا ان " دائرتنا تقوم بصيانة آثار مدينة النجف في خمسة مواقع مهمة مثل تل الصياغ بالكوفة وخان الشيلان بالمدينة القديمة للنجف وخان الحماد شمال المدينة ودار الأمارة بالكوفة ومدينة الحيرة الاثارية".
يذكر أن الحيرة وتقع جنوب محافظة النجف نحو 160 كم جنوب العاصمة بغداد كانت تعتبر عاصمة دولة المناذرة العربية التي تأسست عام 268 ميلادية واستمرت حتى العام 607 للميلاد ، وكانت تدين بالمسيحية.
...من صلاح الخزاعي ، تح : صفاء خلف
كشف المشرف على مطار النجف ، مساء الاربعاء ، العثور على دير مسيحي يعود الى حقبة دولة المناذرة بمنطقة الحيرة (17 كم جنوب المحافظة) خلال اعمال تطوير المطار ومنشأته،
فيما اعلنت هيئة اثار المحافظة ان هناك اليات ستقترح من قبل الحكومة المحلية لفتح الموقع الاثري للزائرين خلال فعاليات النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012.
وقال صادق اللبان لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "دائرة الاثار التي خاطبناها فور العثور على الموقع تقوم الان باعمال الحفريات بالموقع القريب من المدرج وقدمنا لهم كافة التسهيلات حيث سيتم بعد الفحص من قبل المختصين تحديد الحقبة الزمنية والتي يعتقد بشكل كبير انها تعود الى حقبة حكم دولة المناذرة ".
واضاف اللبان ان "اعمال الحفر والتنقيب الجارية لا تؤثر على عمل المدرج او المطار اطلاقا ولاتسبب لنا باية مشاكل".مبينا انه " لا يمكن ان يفتتح المكان الاثري امام الزوار مستقبلا لانهم حينها سيكونون ضمن منطقة لا الوصول اليها سوى من اشرت جوازاتهم للخروج لذا سنتباحث مع هيئة الاثار لتنظيم تلك العملية التي اعتقد انها ستكون معقدة".
واشار الى ان "عائدية الاثار لا تشكل مشكلة فهي تراث البلد ونحن نحرص ان تكون بافضل حال لتكون شاهدا على تاريخ الشعب وحضارته ولكنها من الجانب العملي لايمكن ان يرتادها الزوار او السواح لانها في منطقة حساسة وسنحاول ايجاد الية مناسبة لاتتقاطع مع الانظمة الامنية للمطار".
من جانبه قال مدير دائرة اثار النجف لـ(آكانيوز) ان "المحافظ عدنان الزرفي وعد بترتيب اليات من شأنها عدم تاثير ارتياد الزوار لمنطقة الدير الاثري المسيحي في حال اكتمال عمليات التنقيب والصيانة التي تسعى الدائرة اكمالها قبل مناسبة تتويج النجف عاصمة للثقافة الاسلامية 2012".
وقال محمد بدن الميالي ان "هناك اليات وعد بها الزرفي لعدم تداخل تاثير ارتياد الزوار للمناطق الاثرية الواقعة ضمن حدود المطار على عمله او ارباكه ".مؤكدا ان "دائرة الاثار تسعى لان تكون عمليات الصيانة والترميم مكتملة قبل عام 2012 لان اي عملية تنقيب تتم لاعتبارات اهمها اظهارها للعيان وكيفية صيانتها وترميمها".
واوضح ان "عملية الترميم والصيانة تعتمد اللوائح العالمية لليونسكو ضمن ما يعرف بـ(اخلاقيات الصيانة) والتي تتضمن اجراء عملية الصيانة بنفس المواد الاولية التي استخدمت في بناء الاثر".منوها الى ان " عمليات الصيانة تتم الان باستخدام مادة الجص والنورة التي تنتجها معامل خاصة في محافظة كربلاء ، يقوم خبراء الاثار في المديرية بعملية اعداد المواد وتجهيزها , بل وحتى عملية الترميم تتم بايديهم ايضا ، ولا نعتمد على عمليات مقاولة مع البنائين حفاظا على ضمان اعلى درجات الصيانة".
ولفت الى ان "لائحة التراث العالمي تقيم سنويا اي عمليات صيانة تتم على الاماكن الاثرية وتدرس عمليات الصيانة عليها فاذا كانت تمت بمواد حديثة يتم شطبها من اللائحة كما حصل في الثمانينات حين تمت صيانة اثار بابل بالطابوق الجمهوري".موضحا ان " دائرتنا تقوم بصيانة آثار مدينة النجف في خمسة مواقع مهمة مثل تل الصياغ بالكوفة وخان الشيلان بالمدينة القديمة للنجف وخان الحماد شمال المدينة ودار الأمارة بالكوفة ومدينة الحيرة الاثارية".
يذكر أن الحيرة وتقع جنوب محافظة النجف نحو 160 كم جنوب العاصمة بغداد كانت تعتبر عاصمة دولة المناذرة العربية التي تأسست عام 268 ميلادية واستمرت حتى العام 607 للميلاد ، وكانت تدين بالمسيحية.
...من صلاح الخزاعي ، تح : صفاء خلف
المدير العام- حالم عراقي
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى